فيما حمل صيادون مسؤولية تراكم النفايات قبالة الشواطئ بكورنيش القطيف إلى 3 أطراف رئيسية (مراكب الصي، المواطنين، والبلدية)، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني الحرص على توفير شواطئ خالية من النفايات تحظى بأعلى معايير النظافة والاهتمام بالبيئة لراحة المتنزهين، مضيفا أن بلدية المحافظة والبلديات التابعة لها تبذل كل جهودها وإمكاناتها حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال استنفار جميع طاقاتها البشرية والآلية في الحملات، مشيرا إلى أن عمال مقاولي النظافة يعملون على تنظيف المخلفات والنفايات التي يتركها الزوار في الكورنيش يوميا، لافتا إلى أن البلدية أطلقت في أوقات سابقة حملات تنظيف للواجهة البحرية في المحافظة، وذلك ضمن حملة معالجة التشوه البصري، إضافة إلى قيام عمال النظافة بإزالة النفايات والعبوات البلاستيكية التي امتدت على أجزاء واسعة من كورنيش القطيف.
من جانبه، ذكر ممثل جمعية صيادي الأسماك بالشرقية رضا الفردان أن تكرار مناظر مئات العبوات وغيرها من النفايات المتعددة قبالة كورنيش القطيف مرتبط بعدم الالتزام الكامل بحماية البيئة البحرية، مشددا على ضرورة رفع الوعي البيئي لدى الجميع للقضاء على هذه الظاهرة الضارة بالبيئة من جانب والمشوهة للمنظر العام من جانب آخر. وأشار إلى أن تحميل طرف دون آخر مسؤولية تكرار تجمع كميات كبيرة من النفايات قبالة الشاطئ يحمل في طياته الكثير من التجني، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة بمسؤولية بعيدا عن إلقاء الاتهامات على الأطراف الأخرى، مؤكدا أن المراكب تتحمل جزءا من المسؤولية في تجمع هذه الكميات من النفايات البلاستيكية، إضافة إلى ذلك فإن المواطن يمارس دورة في تلويث البيئة البحرية من خلال التخلص من العبوات بطريقة سلبية، مضيفا أن البلدية تتحمل جزءاً من المسؤولية جراء التراخي في تنظيف الشواطئ بشكل مستمر، فالبلدية تترك النفايات تتراكم لفترة طويلة، مما يسهم في تشويه المنظر العام.
وانتقد عدد من الصيادين تراكم النفايات البلاستيكية قبالة مرفأ دارين، مطالبين البلدية بحماية البيئة البحرية من خلال القيام بممارسة دورها عبر المراقبة الدائمة وتطبيق النظام على الجهات المخالفة.
من جانبه، ذكر ممثل جمعية صيادي الأسماك بالشرقية رضا الفردان أن تكرار مناظر مئات العبوات وغيرها من النفايات المتعددة قبالة كورنيش القطيف مرتبط بعدم الالتزام الكامل بحماية البيئة البحرية، مشددا على ضرورة رفع الوعي البيئي لدى الجميع للقضاء على هذه الظاهرة الضارة بالبيئة من جانب والمشوهة للمنظر العام من جانب آخر. وأشار إلى أن تحميل طرف دون آخر مسؤولية تكرار تجمع كميات كبيرة من النفايات قبالة الشاطئ يحمل في طياته الكثير من التجني، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة بمسؤولية بعيدا عن إلقاء الاتهامات على الأطراف الأخرى، مؤكدا أن المراكب تتحمل جزءا من المسؤولية في تجمع هذه الكميات من النفايات البلاستيكية، إضافة إلى ذلك فإن المواطن يمارس دورة في تلويث البيئة البحرية من خلال التخلص من العبوات بطريقة سلبية، مضيفا أن البلدية تتحمل جزءاً من المسؤولية جراء التراخي في تنظيف الشواطئ بشكل مستمر، فالبلدية تترك النفايات تتراكم لفترة طويلة، مما يسهم في تشويه المنظر العام.
وانتقد عدد من الصيادين تراكم النفايات البلاستيكية قبالة مرفأ دارين، مطالبين البلدية بحماية البيئة البحرية من خلال القيام بممارسة دورها عبر المراقبة الدائمة وتطبيق النظام على الجهات المخالفة.